2018-05-15T21:00:00Z
 
زفّت المدرسة النموذجية التابعة لكلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية مساء أمس كوكبة جديدة  من خريجي الفوج 32 الذين اجتازوا متطلبات الدراسة الثانوية.


 
وأقامت المدرسة حفلا مهيبا برعاية نائب رئيس الجامعة لشؤون المراكز وخدمة المجتمع / رئيس فرع العقبة الدكتور موسى اللوزي دعت إليه عددا من الفعاليات التربوية والرسمية ونخبة من الأساتذة والأكاديميين.

 

وعقب مراسم حفل التخريج كرّم اللوزي الدكتورة جواهر الغويري لقاء فوزها بجائزة خليفة التربوية في دورتها الحادية عشرة 2017/2018 عن فئة المعلم المبدع على مستوى الوطن العربي في مجال التعليم العام، مثمنا لها هذا الإنجاز الذي حققته عن مجمل أعمالها وأنشطتها التربوية وطرائق التعليم التي تتبعها وآليات التعامل مع المنهاج والطلبة.

 

ودعا عميد كلية العلوم التربوية الدكتور صالح الرواضية الطلبة في كلمة ألقاها خلال الحفل إلى المواظبة في طلب العلم بجد واجتهاد والتمسك بالخلق النبيل ليكونوا عونا لأهلهم وجامعتهم.

 

وأكد الرواضية أن الكلية ما فتئت تحمل على كاهلها مسؤولية النهوض والارتقاء بالعملية التعليمية في المدرسة النموذجية من خلال توفير بيئة تعليمية مُثلى صحية وآمنة وخالية من العنف وقادرة على خلق جيل واع وباحث وناقد، إضافة إلى معلمين ذوي كفاءة ومهارة وتميز.

 

وهنأ أهالي الطلبة بتخرج أبنائهم في المدرسة التي ستظل سدا منيعا أمام الجهل وستبقى على الدوام تشرع أبواب المستقبل، فضلا عن أنها تشحذ الهمم والطاقات لإعداد جيل متسلح بشتى أنواع العلوم والمعارف استعدادا لمرحلة جديدة من عمرهم ألا وهي مرحلة الدراسة الجامعية.

 

بدوره أثنى مدير المدرسة الدكتور عوض الطراونة على الجهد المبذول من الأهل والمعلمين والمعلمات تجاه الطلبة، متمنيا ضرورة استمرار تكثيف التعاون بين جميع الأطراف من أجل استمرار العملية التعليمية والنهوض بالمنظومة التربوية كاملة.

 

وبث من خلال كلمته جملة متكاملة من النصح والإرشاد للطلبة تمثلت في شق طريق العلم والعلا بجد دؤوب بعيدا عن أي تعصب أو طائفية، ودعاهم أن يتقوا الله في علمهم ويتسلحوا بالأخلاق الحميدة ليكونوا خير خلف لخير سلف من زملائهم الطلبة


 
وألقى الطالبان راكان العبادي ونيكول رحباني كلمة الخريجين وأعربا فيها عن عظيم امتنانهما وزملائهم لمدرستهم وأساتذتهم ممّن لم يتوانوا لحظة عن تقديم الدعم والمساندة طيلة مرحلة الدراسة، مستذكرين بعضا من المواقف التي عاشاها ولامست وجدانهما وستظل ذكرى خالدة في مخيلتهما يروياها على مر الأوقات والأزمان.


 
واشتمل الحفل الذي بدأ بدخول موكب الخريجين وعددهم 25 طالبا وطالبة على فقرات وطنية قدمها الفنانان حسام ووسام اللوزي وأخرى موسيقية وغنائية شارك في أدائها طلبة من مراحل دراسية مختلفة، إلى جانب كورال المدرسة.

المزيد...

There are no items to show in this view.

مدرسة الجامعة الأردنية

إلى العلا صاعدة.... و بالأجيال واعدة

التواصل الاجتماعي