| بمناسبة مرور 62 عامًا على تأسيسها الجامعة الأردنيّة مشعل محمول نحو غد مشرق

​#أخبار_الأردنية| بمناسبة مرور 62 عامًا على تأسيسها

الجامعة الأردنيّة مشعل محمول نحو غد مشرق


أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سناء الصمادي- يصادف اليوم الاثنين مرور 62 عامًا على إنشاء الجامعة الأردنية لأول مداميك الخير والفلاح في بناء مسيرة التعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية.


وتجيء الذكرى مختلفة هذا العام، ذلك لتزامنها مع احتفالات الوطن باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، واحتفالات الجامعة بحلولها في المرتبة الأولى بين جامعات المملكة الأردنية الهاشمية، حيث استطاعت أن تحقق تفوقا في التصنيفات العالمية، محرزة المركز 368 في تصنيف QS.


وتستذكر الجامعة الأردنية بكل فخر الثاني من أيلول عام 1962، حين أصدر جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه مرسوما يقضي بإنشائها، لتشكل في جوهرها أحد المُحرّكات المهمة لضمان مستقبل أردني واعد بالإنجاز والازدهار والعطاء الإنساني، بوصفها مؤسسة جامعية أردنية عربية عالمية أسهمت في هندسة المجتمع الأردني ورفده بالكفاءات والخبرات التي بنت نخبة الدولة الأردنية الإدارية والثقافية والسياسية.


وتُعدّ الجامعة الأردنية إحدى المؤسسات الوطنية التي تشكل محطات مضيئة في مسيرة الوطن؛ فهي من أوائل المؤسسات التي عملت على ترجمة الرؤى الملكية، لا سيما التعليمية منها؛ حيث رسمت طريقا لطلبتها منذ تأسيسها كي يكونوا الأميز بين نظرائهم، بعد أن سطرت اسمها جامعةً ذكيةً متطورةً بين جامعات العالم.


وقد التزمت الجامعة، خلال 62 عاما، بالتطوير والتحسين المستمر في مختلف المجالات الأكاديمية، والذي ما كان ليتحقق لولا تمّيز طلبة الجامعة وخريجيها وأعضاء هيئتيها التدريسية البحثية والإدارية؛ فقد حققت "الأردنية" قفزات نوعية في مشروعها للتحول الرقمي سعيا للعالمية، عبر توظيف تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية وتسخيرها من أجل خدمة الطلبة والمادة التدريسية، وتهيئتها للحرم الجامعي، وتوفير بنية تحتيّة قادرة على استيعاب هذا التحول، وإعادة تأهيل قاعات الدراسة ومدرّجات الجامعة التعليميّة، وتدريب الطّالب وعضو هيئة التّدريس على قيادة التحول بكفاءة واقتدار.


كما شهدت الجامعة تعديلات في تعليماتها، لزيادة الإنفاق على البحث العلمي، وبدء العمل على أتمتة كافّة العمليّات المتعلّقة بالشأن البحثي، وزيادة حوافز النشر، ودمج مواد الذكاء الاصطناعي حسب التخصص؛ حيث جرى تحديث زهاء 50 خطة لغاية الآن، كما شرعت الجامعة في مشروع تطوير 500 قاعة صفية ومدرج وتجهيزها بأحدث التقنيات، لتكون مؤهلة لاحتضان تعليم إلكتروني معاصر كما درج عليه الأمر في كبرى جامعات العالم.


وأخذت الجامعة كذلك في توظيف الذكاء الاصطناعي في الخطط الدراسية، واعتمدت تدريس 9 ساعات في اللغة الإنجليزية و9 غيرها في اللغة عربية، و6 ساعات للمهارات الرقمية، و9 ساعات لإعداد الطلبة لسوق العمل، ما نتج عنه ارتفاع في أعداد الطلبة الدوليين بنسبة 14%، في الوقت ذاته الذي عيّنت فيه الجامعة 200 عضو هيئة تدريس من حديثي التخرّج، اختارت أكثرهم كفاءة، وأعلاهم تحصيلًا دراسيًّا من أميز الجامعات على مستوى العالم.


ومن إنجازت الجامعة إعلانها عن أكبر برنامج إيفاد شهده الوسط الأكاديمي الأردني، بفتح الباب لابتعاث الطلبة في أكثر من 77 تخصّصًا مختلفًا، لدراسة الماجستير والدكتوراه في أفضل جامعات العالم، ليعودوا لاحقًا إلى أروقتها، ويثروها بالخبرات العلميّة والعمليّة التي اكتسبوها في رحلتهم المعرفيّة.


ولأنّ العهود لا تُقطع، ستظل الجامعة الأردنيّة الشجرة التي تُعطي بلا انقطاع، ثمرًا يانعًا يغذّي الأردنّ والوطن العربي والعالم معرفةً وثقافةً وعلمًا، سيرًا على هدي وخُطى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي طالما أعلى من شأن التعليم، وأكّد أهمية اتّخاذ الشباب دورًا محوريًّا في قيادة الدولة الأردنيّة إلى غدها المشرق.


https://news.ju.edu.jo/Lists/News/Disp_FormNews1.aspx?id=1449

#الجامعة_الأردنية

Sep, 2024,02
 
 
 
 
 
 
 

دائرة خدمات الغذاء والتغذية

التميز في توفير خدمة الطعام والشراب بكفائة عالية "