انتخابات مجلس الطلبة في مدرسة الجامعة الأردنية تجسد الروح الديمقراطية والمشاركة الواسعة أُجريت انتخابات مجلس الطلبة في مدرسة الجامعة الأردنية في أجواء مفعمة بالحماس، وبكل نزاهة وشفافية، تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبد الله الثاني في إعداد جيل منتمٍ لوطنه، مشارك بفاعلية في الحياة العامة، وممارس للقيم الديمقراطية الأصيلة. تمت الانتخابات بإشراف الدكتورة علا الحويان، مساعد العميد لشؤون المدرسة والروضة، والدكتور عوض الطراونة، مدير المدرسة، بالإضافة إلى اللجنة المشرفة التي ترأسها الدكتور ماجد العساف، بعضوية الأستاذ يسار المومني، والمعلمة نور الشراب، والطالب دانيال طبية، والطالبة أمل العدوان. جاءت هذه اللجنة بناءً على تعليمات وزارة التربية والتعليم، التي تشترط أن يرأس اللجنة أكبر المعلمين سناً، وأن تضم اثنين من المعلمين واثنين من الطلبة غير المرشحين يتم اختيارهم من قبل المدير. وتعد تجربة البرلمان الطلابي أداة مهمة لتعزيز الممارسات الديمقراطية، وروح الحوار البناء، واحترام الرأي الآخر، إلى جانب تحمل المسؤولية، والتخطيط، وإدارة المواقف المختلفة. سبق الانتخابات إعلان المرشحين لبرامجهم الانتخابية عبر الإذاعة المدرسية، حيث عرضوا أهداف ترشحهم وثقتهم في زملائهم لاختيار الأنسب لتمثيلهم. وسيكون للفائزين فرصة تمثيل زملائهم والمساهمة في مساعدة الإدارة المدرسية على توفير بيئة تعليمية أفضل. تابعت لجنة الانتخابات المدرسية، بإشراف مدير المدرسة الدكتور عوض الطراونة، سير العملية الانتخابية التي جرت بسهولة ويسر، وتم إعلان النتائج النهائية بنجاح. كما استكملت إجراءات انتخاب رئيس المجلس ونائبه وأمين السر، حيث تم تزكية الطالب محمد أبو لطيفة رئيساً للمجلس، والطالب أحمد عزوقة نائباً للرئيس، والطالبة أيدن الشراري أمينة للسر. وقدمت اللجنة المشرفة الشكر للهيئة الإدارية والتدريسية والطلبة على أخلاقهم العالية، والعمل بروح الفريق، والإسهام في إبراز المدرسة بأفضل صورة خلال الانتخابات البرلمانية الطلابية. كما باركت اللجنة للطلاب الفائزين، مشددة على أهمية دورهم في تقديم الأفكار والمقترحات التي تساهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين البيئة المدرسية، ونقل هموم زملائهم لتحقيق لتطوير الخدمات التعليمية التي تقدمها المدرسة. وهنأت الدكتورة علا الحويان، مساعد العميد لشؤون المدرسة والروضة، والدكتور عوض الطراونة، مدير المدرسة، أعضاء المجلس الجدد على نيلهم ثقة زملائهم ونجاح هذا العرس الديمقراطي.
|