بـحـــث  Search
إلى العلا صاعدة.... و بالأجيال واعدة
مدرسة الجامعة الأردنية
2025-06-01T21:00:00Z

اجتمَعت القُلوب قبل العُيون، وارتفَعت مشاعِر الفخر والفرح في سماء روضة الجامعة الأردنيّة؛ حيث احتفلَ الأهالي والمُعلّمات بتخرّجِ براعمِهم الصّغار، الّذين أنهوا أُولى خطواتهم في مشوار الحياة التّعليميّة. كان اليوم مَزيجًا من الذّكريات، والحبّ، والدّعاء بمستقبلٍ مُشرِق لهؤلاء الأطفال الّذين ودَّعوا الرّوضَة؛ ليبدأوا رحلتهم نحو الابتدائيّة.

بدأَ الحفل بأجواء مؤثِّرة؛ حيث صدَح السّلام المَلكيّ، تبعه استعراض الخرّيجين بملابسِ التّخرّج البهيّة، وسط تصفيق الأمّهات ودموع الآباء، قبل أن تُفتَتَح فقرات الحفل بكلمةٍ ترحيبيّة عبّرت عن الفخر والامتنان بهذه اللّحظة الاستثنائيّة.

وفي كلمةٍ لمديرِ المدرسة الدّكتور عوض الطّراونة، نُثرَت عِبارات تَفيض حبًّا وحنينًا، وقال: "اليَوْم نَقِف أمام لحظة مِن أجمل لحظات العُمر، لحظة نُشاهد فيها ثمار تعبنا وهم يقطفون أُولى خطوات النّجاح، لحظة تختلط فيها دموع الفرح بنبضات القلب".

وأضافَ بكلمات طمأنينة وتقدير للأهالي "أيّها الأهل الأعزّاء، نشكركم من أعماق قلوبنا على ثقتكم، وعلى دعمكم ومشاركتكم لنا هذا المشوار التّربويّ، فأنتم الشّريك الأوّل في نجاح أطفالكم، ونحن أكملنا الرّسالة في الرّوضة".

وتابعَ بكلمات حنونة للأطفال "أحبّتي الأطفال، لا تنسوا ألعابكم وضحكاتكم، ومَن علَّمَكم وربّاكم، وكونوا دائمًا فخورين بأنفسكم، لأنّنا نحن فخورين بكم جدًا."

وتوالَت بعد الكَلمة فقرات مليئة بالإبداع والمشاعر حضرها مندوبًا عن عميد كلّيّة العلوم التّربويّة نائبه لشؤون الجودة الدّكتور رمزي هارون، منها: فقرة البستان من إعداد المعلّمة أمل محمود، وفقرة وطنيّة من إعداد صفاء بني حمد، وفقرة اللّغة الإنجليزية من إعداد شهد الخشاني، وفقرة "يا جيشنا يا عربيّ" من إعداد بتول المومنيّ، وفقرة مشاعر خريج، الّتي لامسَت قلوب الحُضور بصوت الطّفولة البريء، أعدّتها أيضًا المعلّمة صفاء بني حمد.

كما عُرِضَ فيديو مؤثّر لأجمل لحظات الطّفولة والتّعليم، وانتهى الحفل بتسليم الشّهادات في أجواء احتفاليّة مَمزوجة بالحنين والبهجة.
في هذا اليوم، لمْ يكن الحفل مُجرّد مناسبة، بل لحظة مفصليّة خطّت أوّل سطر في قصّة كلّ طفل، لحظة ستبقى عالِقَة في ذاكِرَة الأهالي، ومَحفورَة في وجدان المُعلّمات، ومرسومة في ملامِح الفخر على وجوه الأطفال.​

المزيد...