2025-09-23T21:00:00Z

 نظم مركَز الوثائق والمخطوطات ودراسات بلاد الشام في الجامعة الأردنية اليومَ محاضرة توعوية لطلبة الصفَّين التاسع والعاشر من مدرسة الجامعة الأردنية، قدّمها رئيس شعبة الخدمات الإلكترونية في المركز الدكتور ربيع الفرجات، بحضور مديرة المركز الدكتورة ندى الروابدة، وحضور مدير المدرسة الدكتور عوض الطراونة.

 وهدفت المحاضرة إلى تعريف الطلبة بقيمة المخطوطات التاريخية بوصفها إحدى أهم مصادر المعرفة الإنسانية، وأداة لحفظ تاريخ الأمم وصون تراثها الفكري والثقافي، إضافةً إلى تعزيز وعي الجيل الناشئ بأهمية المحافظة على هذا الإرث النادر من الاندثار أو الضياع.

وأكدت الروابدة حرص المركز على مدّ جسور التواصل مع مختلف الفئات العمرية، خصوصًا طلبة المدارس، لإشراكهم في برامج وأنشطة توعوية تُعزز من ارتباطهم بالموروث الثقافي والحضاري للأمة، وبيّنت أنّ المخطوطات تمثل ذاكرة الشعوب الحية، وأن الاهتمام بها يُسهم في تعزيز الهُوِيّة الوطنية والانفتاح على الحضارات الأخرى.

من جهته، عرض الفرجات خلال المحاضرة أبرز التحديات التي تواجه المخطوطات في العصر الحديث، مشيرًا إلى الرعاية الملكية السامية التي تحظى بها المخطوطات في الأردن، والرؤية الملكية الثاقبة التي تؤكد أهمية صون هذا الإرث الثقافي، باعتباره مصدرَ إلهامٍ ومعرفة يربط الماضي بالحاضر ويشكّل ركيزة أساسية لبناء المستقبل.

وتخللت المحاضرة مداخلات وأسئلة من الطلبة، أظهرت وعيهم وإدراكهم لأهمية المخطوطات ودورهم المستقبلي في الحفاظ عليها، مؤكّدين ضرورةَ استدامة مثل هذه الأنشطة التي تعمّق انتماءهم الوطني وتوسّع مداركهم الفكرية.

وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينظمها المركز في إطار رسالته الهادفة إلى نشر الوعي الثقافي والمعرفي بأهمية المخطوطات والوثائق التاريخية، ودورها في حفظ الإرث الحضاري للأمة وتعزيز حضورها في المشهد الثقافي المحلي والعالمي.​

المزيد...

There are no items to show in this view.

مدرسة الجامعة الأردنية

إلى العلا صاعدة.... و بالأجيال واعدة

التواصل الاجتماعي