عنوان النشاط
تاريخ النشاط
صورة النشاط
صورة النشاط على الصفحة الرئيسية
 
موجز النشاط
تفاصيل الخبر

 أعلنت نتائج جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم على مستوى الوطن العربي في دورتها الرابعة يوم الثلاثاء الثالث من تشرين الأول الجاري، والتي استمرت مدة عامين دراسيين (2021-2023)، وشارك في مرحلتها الأولى 10000 معلم من 13 دولة عربية وأجنبية، وقد تأهلت الدكتورة الغويري من ضمن 25 معلما انتقلوا إلى المرحلة الثانية النهائية من الجائزة، التي تطلبت تنفيذ عديد من المشاريع والمبادرات الريادية الابتكارية، وقد فاز في المرحلة النهائية 15 معلما، حلت بينهم الغويري في المركز الثامن على مستوى الوطن العربي.


ويأتي تتويج الغويري هذا بوصفه استمرارا للمستوى المتميز والرفيع لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأردنية؛ الغويري التي درّست مادّتي العلوم والكيمياء في مدرسة الجامعة الأردنيّة لأكثر من اثنين وعشرين عامًا، والحاصلة على درجة الدكتوراه في المناهج والتّدريس، حظت بزمالة مبادرة ميبلي (MEPLI) في كليّة العلوم التّربويّة في جامعة هارفارد الأمريكية، وسبق لها أن فازت بجائزة خليفة التربوية للمعلم المبدع على مستوى الوطن العربي عام 2018.

وتهدف هذه الجائزة إلى ترسيخ ثقافة التميز والإبداع في المجال التعليمي، وتحفيز المعلمين المبدعين وتكريمهم، والمساهمة في إعداد كفاءات المستقبل في الميدان التربوي.

وقد أُقيم حفل التكريم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد ووزير التربية والتعليم الإماراتي الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي، ومدير الجائزة الدكتور حمد الدرمكي، وبعد الانتهاء من مراسم التتويج، دُعي الفائزون لحضور مأدبة في قصر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، تكريما لهم. 

وقد عُمد، خلال فترة التقييم، إلى طرح مبادرات المتأهلين إلى المرحلة النهائي للتصويت لمدة أربعة أيام، من ضمنها مبادرة الغويري "المختبر الذكي"، للتصويت على مستوى الوطن العربي؛ وهي مبادرة توظف تقنية الواقع المعزز في تدريس العلوم، لتصميم تطبيقات لدروس علوم افتراضية مجانية وفق تقنية الواقع المعزز باللغة العربية AR- Augmented Reality، وهي إحدى التقنيات الحديثة التي توظف الذكاء الاصطناعي (AI)، لتتلاءم بذلك مع متطلبات الجيل الرّقميّ، وفي هذه التقنية يُدمج الواقع بمعززات افتراضيةّ ووسائط  تعليمية متعددة، كالصّور ثلاثية الأبعاد (كائنات رقمية)، أو المؤثرات الصّوتيّة والمرئيّة، لخلق بيئة تعليميّة افتراضيّة شبه واقعية، تستطيع تقديم دروس افتراضية للطّلبة من أيّ مكان في العالم عبر شبكة الإنترنت، بطريقة ممتعة وجاذبة للانتباه.

وقد تنوعت تطبيقات دروس العلوم في المرحلة الأولى من المبادرة، لتشمل: أجهزة جسم الإنسان والنظام الشمسي، والذرات والعناصر الكيميائية، والتي تخدم مناهج العلوم للصفوف من الخامس حتى الثامن، ومنهاج الكيمياء للصفين التاسع والعاشر، ورغبة في تعميم الفائدة صُمّم موقع إلكتروني خاص بالمبادرة:
www.thakilab.com، ليتسنى  للطلبة من جميع المدارس، داخل وخارج الأردن، الاستفادة من هذه التطبيقات في العملية التعليمية.

وتهدف هذه التطبيقات إلى توفير فرصة فهم أعمق للمحتوى العلميّ، وشرح المفاهيم المجرّدة والصّعبة باستخدام التقنيات الحديثة، وتبسيط المفاهيم العلمية للمتعلمين، وإيصالها للطالب بطرق مبتكرة ومميّزة، مثل التّدريس عن طريق اللّعب، كما تسعى لإيجاد حلول للمعيقات والتحديات الّتي يواجهها معلمو اليوم في تنفيذ الأنشطة العلميّة، منها: عدم توفّر المستلزمات الأساسيّة مثل المجسّمات والنّماذج والموادّ الكيميائيّة، وضيق الوقت، كما تشجع المعلمين على توظيف التّكنولوجيا في تعليم العلوم ليصبح أكثر متعة للطلبة.

نوع النشاط
activityalbum
Attachments